تصريح صادم من فينالدوم حول سبب رحيله عن ليفربول
كشف الهولندي جورجينيو فينالدوم، المنتقل حديثا إلى صفوف باريس سان جيرمان، مفاجأة حول سبب رحيله عن فريقه السابق ليفربول هذا الصيف، مشيرا إلى أنه لم يشعر بـ«الحب أو التقدير» داخل النادي.
وقضى فينالدوم، صاحب الـ30 عاما، 5 أعوام في ليفربول، حيث انتهى عقده مع الريدز بنهاية يونيو الماضي، فيما رفض النجم الدولي الهولندي تجديد تعاقده.
وانتقل فينالدوم إلى صفوف باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر، بعد أن كان على أعتاب الانضمام إلى برشلونة للعب تحت قيادة مدربه السابق ومواطنه رونالد كومان.
ولعب فينالدوم دورا أساسيا في تتويج ليفربول ببطولتي دوري أبطال أوروبا 2019 والدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليج» 2020، ورغم أن رحيله عن قلعة «أنفيلد» صاحبه مشاعر الود، لكن اللاعب صرح اليوم الإثنين بعكس ذلك.
وقال فينالدوم للصحفيين فيما أبرزته شبكة «ESPN» الأمريكية الشهيرة «شعرت في لحظة معينة أن هناك من لا يحبني أو يقدرني، ليس زملائي، أو الأشخاص في ميلوود (ملعب تدريب ليفربول)».
وأضاف فينالدوم «هؤلاء يمكنني القول إنهم جميعا يحبوني، وأنا أيضا أحبهم، لكن الأمر يتعلق بأشخاص آخرين».
وحرص لاعبو ليفربول على تكريم فينالدوم عقب آخر مباراة له مع الفريق، أمام كريستال بالاس في الجولة الختامية من الموسم الماضي في الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليج».
وتابع فينالدوم «يجب أن أقول أيضًا أنه كانت هناك وسائل التواصل الاجتماعي، عندما تسوء الأمور، كنت أنا اللاعب الذي يوجهون له اللوم. كل يوم في التدريبات وفي المباريات، كنت أقدم كل ما كان لدي لإنهاء المباراة بشكل جيد، لأنه خلال السنوات الخمس الماضية، كان ليفربول يعني كثيرًا بالنسبة لي، وأيضا بسبب المعاملة الجيدة من الجماهير التي كانت تحضر في المدرجات».
واختتم فينالدوم «كنت أشعر أن الجماهير التي تأتي إلينا في المدرجات، وتلك التي تكتب آرائها على وسائل التواصل الاجتماعي مختلفين، الجماهير في الملعب كانت تدعمني حتى بعد جائحة فيروس كورونا عندما علموا أني سأرحل، لكن على وسائل الاتصال الاجتماعي كان يتم توجيه اللوم لي مع كل خسارة».